القنفذة ـ محمد المرحبي

اُختتمت اليوم جلسات الملتقى العلمي: تاريخ وحضارة القنفذة عبر العصور، بإشراف فرع الجمعية التاريخية السعودية بمنطقة مكة المكرمة، وبمشاركة جمعية حفظ التراث بمحافظة القنفذة والجهات الحكومية؛ حيث استعرض عدد من الباحثين والباحثات عددًا من البحوث المتعلقة بتاريخ وحضارة القنفذة في جلستين متتابعتين.

وقد أوصت اللجنة العلمية للملتقى في نهايته بالتوصيات التالية: رفع برقية شكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وإلى سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، وكذلك رفع برقية شكر إلى معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وإلى معالي رئيس جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، وإلى محافظ القنفذة محمد بن عبدالعزيز القباع، بالإضافة إلى خطاب شكر إلى المشرف على فرع الجمعية التاريخية السعودية بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ الدكتور فهد بن عتيق المالكي، ونائبته الدكتورة هالة بنت ذياب المطيري، وكذلك برقية شكر إلى أهالي محافظة القنفذة ورجال الأعمال والجهات الداعمة واللجان المنظمة للملتقى، وبرقية شكر مماثلة إلى جمعية حفظ التراث بمحافظة القنفذة، وإلى رؤساء الإدارات الحكومية بالمحافظة.

كما أوصى الملتقى بإنجاز السجل العلمي للملتقى في أقرب وقت، مع الإهابة بالباحثين والباحثات بسرعة تسليم أبحاثهم، وعقد ورش عمل للمحافظة على تراث محافظة القنفذة وتطويرها سياحيًّا، وتكريم الرموز من أهالي محافظة القنفذة بعقد ندوات عنهم وتسمية الشوارع والقاعات بأسمائهم، بالإضافة إلى التوصية بإنشاء قسم للتاريخ والآثار في الكلية الجامعية بالقنفذة، مع تأسيس مركز تاريخي بالقنفذة للعناية بالوثائق والدراسات التاريخية.

إضافة إلى ما سبق؛ فقد جاء من توصيات الملتقى: إنشاء متحف تاريخي وآثاري، والاهتمام بالتاريخ الشفوي من خلال مقابلة كبار السن والمعمرين لتوثيق ما لديهم من روايات شفهية، وتشجيع طلاب الدراسات العليا والباحثين على تقديم رسائل علمية عن محافظة القنفذة وتاريخها، بالإضافة إلى العمل على عقد ملتقى آخر بالمحافظة لاستكمال الجوانب التاريخية والأثرية فيها.